الخطورة على سقطرى !
يمنات
د. واعد عبدالله باذيب
من ضمن الملفات الوطنيه الدقيقه التي كانت أمامي هي ( الحدود البحريه) ( كرئيس لجنه الجرف القاري كوزير للنقل فهي تؤل اليه مع الحقيبه الوزاريه):
اتذكر اني في اغسطس وبدايه سبتمبر ٢٠١٤م اكتشفت ومن خلال مصدر خاص وهو صديق لنا يعمل بالخارج معلومات دقيقه حول ما اتخذته الصومال انذاك من قرار جمهوري وحددت مناطق للاستكشافات واعلنت امتيازات للشركات للتنافس وكان ارخبيل سقطرى بكله ضمن مناطق الامتياز بحسب ( القرار الجمهوري) من الصومال .
وكانت قد ساعدتها مركز دراسات اوربي بوضع الخرائط ومولت التكاليف للدراسات والخرائط من دوله اوربيه اخرى.
وكنا نخشى ان تسرع الصومال بايداعها (الخريطه بالامم المتحده) .
اهتم دولة رئيس الوزراء بذلك وحاولت الاتصال بالرئيس مكررا مرات ومرات ولم يرد علينا…وكان نفس ذلك لاشهر طويله قبل هذا الموضوع..
وبعدها سارعت بابلاغ مدير مكتب الرئيس انذاك د.احمد بن مبارك والذي تفاهم مع الرئيس وشكلت لجنه برئاسته وعضويتي ورئيس الامن القومي د.علي الاحمدي ووزير الخارجيه انذاك جمال السلال واخرين وبمشاركه العزيز الخبير بحري وكيل الوزاره علي الصبحي، بدلنا جهود كبيره وتم استباق الاعتراض مع خلال ممثلنا بالخارج والتواصل مع الصومال الذي ارسل وزيره الى صنعاء .
توقفت هنا لاني خرجت الى عدن ومنها الى الخارج وبعدها في نوفمبر خرجت من الحكومه.
علمت بعدها ان الجهود تواصلت ولكن لست اعلم الى اي نقطه تحديدا .
انذاك بعض الاطراف الرسميه كانت ملحه تعرف كيف وصلت المعلومات لي دون ان توصلهم كجهات امنيه ودبلوماسيه.
مازلت ارى ان الخطوره على سقطرى ممن قد اجتهد بتسميتها كما اسلفت اعلاه ضمن حدوده وتحت سيادته وحاول ان يستبق اليمن بالذات في الظروف الداخليه المعقده انذاك.